
المناطق القطبية التأثير المناخي عليها
المناطق القطبية : منذ ما يقارب 50 عاماً غامرنا أخيراً بالوصول إلى القمر ، ولأول مرة على الإطلاق ننظر إلى كوكبنا ، ومنذ ذلك الحين تجاوز عدد البشر الضعف .
ربما تكون المناطق القطبية من كوكبنا بعيدةً عن معظمنا ، ولكنها ليست بعيدةً عن تأثيرنا ، نحن نغيّر تلك العوالم المتجمّدة من دون قصد ، وهذه التغيّرات لن تغيّر القطبين فحسب ، ولكن ستغيّر كوكب الأرض كلّه.
المناطق القطبية الجنوبية
المناطق القطبية والطرف الجنوبي لكوكبنا وأبرد مكان على سطح الأرض ، إنها متجمّدة منذ 30 مليون سنة ، حيث يبلغ سُمك الجليد في مركزها أكثر من 4 كيلومترات وتوجد سلسلة جبلية كاملة مدفونة تحته .
المنطقة باردة جداً هناك لدرجة أنه في كل شتاء تتجمد مساحة قدرها 19 مليون كيلومتر مربع من المحيط ، لتزيد الغطاء الجليدي لأكثر من الضعف .
ولكن في الربيع ، حين يذوب الجليد البحري ، تعود الحياة من جديد إلى سواحل القارّة .
وشبه الجزيرة التي تمتد شمالاً في اتجاه أمريكا الجنوبية هي أول جزء منها يتحرّر من قبضة الشتاء ، ومع ذوبان الجليد البحري تعود الحياة .
المناطق القطبية بطريق جنتو
يوجد تنوّع أكبر في الكائنات الحية في المناطق القطبية ، وهناك أكثر من أي مكان آخر في القارّة القطبية الجنوبية ، حيث تقضي بطاريق جنتو معظم حياتها في البحر ، ولكن في الربيع عليها أن تأتي إلى الشاطئ لتتكاثر .
إنها أسرع البطاريق في الماء على الإطلاق ، ولكن في البر تكون حياتها أبطأ . إذ تعاني كفاحاً مضنياً للوصول إلى منطقة أعشاشها ، ولكن البطاريق لا تستسلم أبداً .
الطرق التي تتبعها ، نحتتها آلاف آثار الأقدام الصغيرة ، لتقود إلى أندر السلع في القارة القطبية الجنوبية ، ألا وهي صخرة عارية .
إن أقلّ من 1% من القارة القطبية الجنوبية من دون غطاء جليدي ، وهذه المناطق الصخرية هي الأماكن الوحيدة حيث يمكن لبطاريق جنتو أن تضع بيضها .
إنه كفاح يدوم 30 دقيقةً ، ليصل الذكر إلى القمة بصعوبة حيث تنتظره رفيقته ، فيقدم لها حجراً كهدية لتحسين العش وبذلك ينال حظوةً عندها .
كانت بطاريق جنتو نادرة في هذا الجزء من القارة القطبية الجنوبية ، ولكن الآن مع ارتفاع درجة الحرارة ، فإن أعدادها هناك في تزايد .
الحياة في الجليد البحري
قد يبدو الجليد البحري مسطّحاً وبلا حياة في المناطق القطبية ، لكن يوجد أسفله عالم آخر . ومع ذوبان الجليد يمر الضوء عبر الماء وتزدهر الطحالب التي كانت عالقة في الجليد طوال الشتاء .
القرديس القطبي الجنوبي
هذا العالم المعكوس هو النظير القطبي لأراضي الرعي العظيمة ، فالجليد هو التربة التي تنمو عليها حياة النبات في المناطق القطبية .
وسرعان ما تصل قطعان الرعي ، القرديس القطبي الجنوبي ، حيث تحتشد التريليونات منها في المياه حول القارة القطبية الجنوبية ترعى على الطحالب بينما الشمس تنير ، وهي محمية بسبب الجليد فوقها .
ولكن الأوقات السعيدة لا تدوم طويلاً ، حالما يذوب كل الجليد يفقد قرديس البحر الحماية وتظهر الحيوانات المفترسة ، ربما البطاريق لا تملك القدرة على الطيران ، ولكنها تشكل أسراباً ، كما تفعل الكثير من الطيور عادة .
فكلما غاصت لوقت أطول ، تستغرق وقتاً أطول لتلتقط أنفاسها ، ونفش ريشها يحتجز الهواء ، مما يجعل أجسادها انسيابية أكثر ، فتغطس مجموعة بطاريق جنتو بأكملها معاً تتبع القرديس إلى عمق يتجاوز 200 متر .
الحوت الأحدب في المناطق القطبية
ما يستطيع سرب من بطاريق جنتو صيده في غطسة واحدة في المناطق القطبية ، يستطيع عملاق ابتلاعه بجرعة واحدة . إنه الحوت الأحدب ، الذي سافر من المناطق الاستوائية أكثر من 8 آلاف كيلومتر ليصل إلى هنا .
يختار هذا الحوت أن يقتات وحيداً للتوجه إلى المناطق القطبية ، وهذا الأسلوب المتمثل باندفاع جزئي وانقضاض جزئي ينجح فقط حينما يكون قرديس البحر قريباً من السطح .
وحين يصل المزيد من الحيتان الحدباء ، تبدأ العمل ضمن فريق بالاندفاع معاً ، وما يزيد عن حاجة فم ضخم لا يُهدر، بل يجمعه فم آخر ، وتعمل بعض الحيتان الحدباء بطريقة أكثر تنسيقاً ، وتفعل هذا حينما يغوص قرديس البحر للأعماق .
حالما تصل إلى الموقع تقذف معاً الهواء من فتحات التنفس ، فتصنع ستاراً من الفقاقيع حول فرائسها فتضيق الخناق وتقترب حيوانات القرديس من بعضها ، ثم تندفع الحيتان إلى أعلى وتجمعها .
تقريباً كل الحيتان الحدباء في نصف الكرة الأرضية الجنوبي تأتي إلى القارة القطبية الجنوبية لتتغذى على القرديس ، ومنذ حظر صيد الحيتان التجاري تعافت أعدادها بشكل كبير ، ولكن مصدر غذائها معرض للخطر الآن .
ففي الخمسين سنة الأخيرة ومع ارتفاع درجة الحرارة واختفاء الجليد البحري في المناطق القطبية ، انخفضت أعداد القرديس في هذا الجزء من المحيط الجنوبي إلى أكثر من النصف .
حوت الأوركا في المناطق القطبية
تأتي حيوانات بحرية صيادة أخرى سعياً وراء فرائس أكبر من القرديس وهي أكثر حيوانات القارة القطبية الجنوبية وفي المناطق القطبية افتراساً ، إنها حيتان الأوركا القاتلة .
أكثر من نصف حيتان الأوركا في العالم تطوف في هذه البحار القطبية ، وقطيع الحيتان هذا متخصص في صيد البطاريق ، حيث تصطاد بطريقة التسلل من دون أي صوت ، حتى لا تسمعها فرائسها قادمة . إن البطريق يستطيع أن يهرب من حوت قاتل واحد ، ولكن نادراً ما يستطيع الهروب من قطيع .
قد يبدو هذا الصيد قاسياً في المناطق القطبية ، ولكن مهارات حياتية مهمة يتم توريثها إلى أجيال تالية من الحيتان القاتلة .
طائر القطرس
تعتمد كل الحياة هنا على الجليد البحري في المناطق القطبية الجنوبية ، لكن البحار التي تحيط بالقارة القطبية الجنوبية هي الأكثر اضطراباً على كوكبنا .
فالمياه المزبدة تسحب المغذيات من العمق ، وتخلق فرص صيد غنية وشاسعة للكائنات الرحّالة مثل طائر القطرس الجوال .
إن تدفق التيارات تحت الأمواج بعيداً عن القارة القطبية الجنوبية ، تنقل المغذيات عبر الكوكب ، فتخصب المحيطات وتساعد في ضبط درجات حرارة الأرض .
جزيرة جورجيا الجنوبية ، إنها في الشمال بما يكفي لتكون بعيدة عن متناول الجليد البحري حتى في منتصف الشتاء . حيث تعيش حيوانات كثيرة فيها طوال العام .
فصوص القطرس الجوال يجلس في عشه طوال الشتاء ، معتمد كلياً على عودة أبويه مع الطعام . وقد يكون عليه الانتظار بضعة أيام بين الوجبات أو حتى بضعة أسابيع ، ولكنه على الأقل ليس الوحيد الذي ينتظر .
تحتاج صيصان القطرس إلى قضاء عام كامل لتنمو قبل أن تكون مستعدة لرحلتها الجوية الأولى في المناطق القطبية ، وحينها تقضي بضع سنوات في البحر قبل أن تعود إلى البر .
فالهبوط بجناحين طولهما 3 أمتار يتطلب بعض التدريب ، فطائر القطرس لا يملك دواسر عكسية لذلك يكون هبوطه أخرقاً .
جورجيا الجنوبية مكان مثالي لتربي طيور القطرس الجوال صغارها ، ولكن هناك الآن طيوراً بالغة أقلّ تعود إلى هنا لتبني أعشاشها .
وفي السنوات الأخيرة انخفضت أعداد الطيور المتناسلة بنسبة 40% ، وطيور كثيرة تموت عالقة في خيوط الصيد الطويلة .
البطريق الملكي
يزدهر عشب البحر العملاق في المياه الخالية من الجليد في المناطق القطبية الجنوبية ، وهو المكان المثالي لنصب كمين . فتقضي نمور البحر الشتاء للهرب من المحيط المتجمد للقارة القطبية الجنوبية .
وحيث يجب أن تعود جنوباً في هذا الوقت ، تبقى لوقت أطول وتؤجل رحيلها لسبب وجيه وهو وجود طيور البطريق الملكية هنا ، فكل واحد منها يشكل وجبة فخمة إن تمكنت من اصطياده .
في أثناء عودتها لإطعام صيصانها ، لا تملك البطاريق الملكية سوى أن تتعرض لخطر الهجوم .
فتقفز البطاريق الملكية أثناء سباحتها وتستخدم طاقة كبيرة ، وهذا أسرع من الغوص تحت الماء ، فيكون من الصعب اختيار هدف متحرك في وسط حشد مصاب بالهلع .
ولكن إن كان الهدف منعزلاً تتغير الاحتمالات . فأسنان نمر البحر حادّة كالموس في مواجهة منقار البطريق الطاعن .
فيل البحر في المناطق القطبية
على اليابسة يجب أن تمر البطاريق الملكية من بين حشد كبير من فيل البحر ، ولحسن الحظ فإن إناث فيل البحر لا تأكل البطاريق ، ومع ذلك ، فمن الأفضل ترك العمالقة النائمة راقدة . حيث أنها لا يعجبها أن يتم إزعاجها وهي نائمة .
ولكن الذكور التي تبلغ 4 أطنان هي ما يجب الحذر منها عندما تتصارع على الوصول إلى الإناث ، ويجب تفادي السحق تحت أي بدين غاضب بأي ثمن .
وحين يصل البطريق أخيراً الى عشه ، يأتي وقت التحدي الأخير وهو إيجاد صوصه وسط حشد يبلغ نصف مليون ، فينادي ويصغي إلى رد يمكن تمييزه .
قد يكون صوصه على بعد كيلومتر ونصف أو 3 كيلومترات ، في مؤخرة المستعمرة ، ولكن هذه مشكلة الصيصان حيث لا تظل حيث تركها .
وإنه لأمر مدهش أنه وسط كل هذه الجلبة ، يستطيع أب وصوصه تمييز نداء بعضهما . وهذه من الأمور التي يكابدها الآباء لتسليم وجبة واحدة .
بالنسبة إلى جزيرة صغيرة ، تؤوي جورجيا الجنوبية عدداً مدهشاً من الكائنات الحية . تعتمد كل هذه المخلوقات في النهاية على قرديس البحر الذي ينمو تحت الجليد البحري حول شبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية .
ومع اختفاء الجليد البحري في المناطق القطبية الجنوبية ، يكون مستقبل جورجيا الجنوبية مهدداً .
المحيط المتجمد الشمالي
في الناحية الأخرى من الكوكب ، في الشمال ، تبدو آثار التغير المناخي أكثر وضوحاً . فالقطب الشمالي ليس قارة محاطة بالبحر ، ولكنه محيط متجمد تحيط به اليابسة .
الدب القطبي
في فصل الربيع هناك ، ما زال الجليد البحري منطقة صيد قويّة وشاسعة لأضخم آكل لحوم بري على الكوكب ، ألا وهو ذكر دبّ قطبي يبحث عن وجبته التالية .
على الأزقّة البحرية المتجمدة في \سفالبارد\ في الدائرة القطبية يبحث عن الفقمات التي تشكل أغلب غذائه. فيجب أن يأكل ثلثي الطعام الذي يحتاج إليه طوال العام قبل أن يذوب الجليد وتختفي منطقة صيده.
في الماضي ، كانت لتبني الفقمة المحلّقة عريناً داخل نتوء على الجليد ، ولكن الآن البحر يتجمّد متأخراً جداً لدرجة أن الجليد مسطح تماماً ، ويصبح عليها ترك جروها في العراء .
هذه التغيرات في الجليد قد تفيد الدببة حالياً ، ولكن على المدى الطويل ، سيعقب هذا انهيار في أعداد أهمّ فرائسها.
وهذا الجليد المسطح الجديد يجعل حياة الدببة صعبةً أيضاً ، إذ لا يوجد مكان لتختبئ فيه لتتسلّل إلى الفقمة خفيةً.
مع وجود فقمات أقل في عرائن يتعلم أسلوب الضرب بقوة على الجليد ، والذي كان مفيداً فيما مضى ، لكن لا فائدة منه بعد الآن .
لحسن الحظ تعرف أمه أن الطقس الملبد بالغيوم ملائم للصيد . حيث تشكّل الفقمات البالغة وجبات أفضل ، فيسير الديسم بحذر وراءها ، ويجب أن يتحرّكا كأنهما واحد لكن تنتهي معظم عمليات صيد الفقمة بالفشل .
الدببة القطبية حيوانات مفترسة متأقلمة ، ولكنها تعتمد على الجليد البحري ، فإن اختفى فستختفي الدببة .
الصيف في الحافّة الجليدية للقطب الشمالي الكندي والتراجع السنوي للجليد البحري ما زال يحدث .
الحوت وحيد القرن
يصل الرحّالة أثناء ذوبان الجليد ، الحوت وحيد القرن ، أصل أسطورة وحيد القرن الخرافي ، وهو في الواقع ليس نابها البالغ 3 أمتار إلا سناً نابية مفرطة النمو .
وظيفة الناب بالضبط ، مثل الكثير من الأمور المتعلقة بالحوت وحيد القرن ، ما زالت لغزاً تقريباً .
في كل صيف ، يسافر الحوت وحيد القرن إلى نفس المكان من القطب الشمالي ، وينتظر بصبر عند الحافّة الجليدية حتى ينفتح شقّ ، إنه طريق في الجليد واسع بما يكفي لتسبح عبره .
في النهاية يظهر الشقّ ، إنه ممرّها نحو خلجان ضحلة ومحمية . الحوت وحيد القرن خجول جداً ونادراً ما يتم تصويره تحت الماء .
ترتحل هذه الحيتان الجليدية عبر الشقوق حالما تنفتح ، لأنها آمنة من الحيوانات المفترسة ويحميها الجليد . وقد تمنحها الشقوق مدخلاً إلى مناطق غذاء جديدة .
تأثير التغير المناخي على المناطق القطبية
الجليد البحري ليس بالغ الأهمية فحسب لحياة هذه المخلوقات التي تعيش حول القطبين ، إن له دور مهم في تحديد مناخ الكوكب كله .
حيث يبقي السطح الأبيض الأرض باردةً عن طريق عكس معظم الطاقة الشمسية إلى الفضاء . بينما السطح الداكن يفعل العكس ، إذ يمتصّ أكثر من 90 بالمئة من طاقة الشمس ويزيد من حرارة الأرض .
ومع تقلّص مساحة الجليد البحري ، بدأنا نفقد أحد الدروع البيضاء التي تحمي كوكبنا . فطوال آلاف السنوات ، كان هناك توازن في تقدّم وتراجع الجليد البحري ، ولكن لم يعد هذا ما يحدث .
اليوم وأثناء شهور الصيف ، يُوجد غطاء من الجليد البحري أقلّ بنسبة 40% مما كان عليه في عام 1980 . يزداد دفء القطب الشمالي بضعف معدّل أي مكان آخر على كوكبنا .
وبحلول عام 2040 سيكون المحيط هنا خالٍ من الجليد إلى حدّ كبير في أثناء شهور الصيف ، وحتماً سيكون لفقد الجليد عواقب مدمّرة لكل الكائنات التي ما زالت تعتمد عليه .
حيوان الفظ
في الساحل الشمالي الشرقي البعيد لروسيا ، يوجد أكبر تجمع لحيوان الفظ في الكوكب . فقد يخرج أكثر من 100 ألف منها من البحر على شاطئ واحد .
إنها تفعل ذلك يأساً وليس اختياراً ، فموطنها الطبيعي على الجليد البحري ، ولكن الجليد تراجع بعيداً إلى الشمال وهذا أقرب مكان لمناطق تغذيتها حيث يمكنها أن ترتاح .
وعلى العجل الصغير أن يظلّ قريباً من أمّه ، ولكن المكان شديد الازدحام والطريقة الوحيدة لعبور الحشد هي التسلّق فوق الأجساد المتلاصقة ويمكن أن يُسحق من بالأسفل حتى الموت .
قد يحدث تدافع مذعور فجأةً ، وفي هذه الظروف ، تشكل حيوانات الفظ خطراً على أنفسها . وقد يتمكن بعضها من العثور على مكان بعيداً عن الحشود ، كأن تتسلّق تلالاً ترتفع 80 متراً .
إنه تحدّ مذهل لحيوان يزن طناً ومعتاد على الجليد البحري ، على الأقلّ في الأعلى هناك يُوجد مكان للراحة .
لكن حيوان الفظ ضعيف النظر خارج الماء ، رغم أنه يمكنه الشعور بالحيوانات الأخرى في الأسفل . ومع شعورها بالجوع ، تحتاج إلى العودة إلى البحر .
وفي يأسها لفعل هذا ، تسقط المئات منها من ارتفاعات ما كانت ينبغي أن تتسلّقها .
هذه التجمّعات الضخمة لحيوانات الفظ أصبحت الآن تحدث كل عام تقريباً . وحياتها مثل حياة الدببة القطبية والفقمات ، في تغيّر . كلّها تعيش على حدود التغيّر المناخي ، وكلّها تعاني كعاقبة لذلك .
عندما يعود الشتاء القطبي الشمالي ويتشكّل الجليد البحري من جديد تتم استعادة النظام ، إنه عون للمخلوقات الكثيرة التي تعتمد على الجليد ، ولكن إلى متى ستظلّ عوالمها المتجمّدة جزءاً من الحياة على كوكبنا ؟
شاهد
المصدر
المناطق القطبية
جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com
“يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية”
يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter
للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com
تعليق واحد