فلك وعلوم

خروق في الحقول المغناطيسية

الحقول المغناطيسية

خروق في الحقول المغناطيسية

الحقول المغناطيسية : الإنسان جزء من هذا الكون الكبير الذي يعيش فيه ولذلك من الطبيعي أن نفترض إنه يتأثر بالظواهر الكونية المختلفة، فقد اكتشف العلماء أن الانفجارات الشمسية تسبب متاعب صحية للذين يعانون من الحساسية تجاه تقلبات الطقس، كما اكتشفوا أن القمر، إضافة إلى تأثيره في حركة المد والجزر، ينشط عارض المشي أثناء النوم لدى المصابين بهذا الداء.

وليس أدل على مدى تأثرنا بما حولنا من إن الحياة كلها على الارض يمكن أن تنتهي بشكل مفاجىء إذا اصطدمت الأرض بصخرة كونية كبيرة، أو مذنب مثلا.

الحقول المغناطيسية وتأثيرها على الأرض

الحقول المغناطيسية وتأثيرها على الأرض

الأرض ذاتها تؤثر في ساكنيها، فإلى جانب الماء والغذاء والمناظر الطبيعية الخلابة التي توفرها لهم، هنالك الزلازل والأعاصير والصواعق والبراكين، ويتحدث العلماء عن إشعاعات غريبة ذات تردد منخفض تنطلق من باطن الأرض وتؤثر إلى حد كبير في البشر وكل الكائنات الحية.

كما لاحظوا أن البنايات التي تشيّد فوق أحواض مائية جافة تنهار لأسباب غير معروفة.

وفي كل 12500 سنة يغيّر قطبا الأرض الشمالي والجنوبي، مكانهما، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات كونية تغرق الناس والزرع.

ويقول العلماء في أكاديمية العلوم الروسية إنهم لاحظوا وجود علاقة بين العديد من الظواهر الطبيعية التي نتعرض لها وبين اضطرابات تحدث في حقلها المغناطيسي، وسبب الاضطرابات في الحقول المغناطيسية هو:

  • إشعاعات غريبة تنطلق من باطن الأرض إلى سطحها

لا يعرف العلماء حتى الآن سبب هذه الاشعاعات ولكنهم يقولون إنه بعد وصولها إلى السطح تتحول إلى بحار من الجزيئات الكهرومغناطيسية الشاردة التي تنذر بالشر، وتحدث خروقا في نسيج الحقل الكهرومغناطيسي للأرض.

كأن صندوق بندورا في الأساطير اليونانية قد فتح وخرجت كل الشرور الموجودة فيه.

ولعل في ذلك تفسيراً لبعض الأمراض غير القابلة للشفاء التي تظهر في هذا المكان أو ذاك من الكرة الأرضية.

دراسة حول الحقول المغناطيسية

دراسة حول الحقول المغناطيسية

في دراسة أجراها العالم التشيكي أولدريخ يوريك حول الحقول المغناطيسية تبين ان 50% من المصابين بالسرطان يعيشون في بنايات كانت تحتها، قبل عقود أو قرون، مياه جوفية، أو أنهار نضبت.

يلاحظ أولدريخ أن الحوادث على الطرق السريعة في تلك المناطق أكثر من غيرها في الأماكن الأخرى وأشد خطورة، ويقول: في تلك الطرق، يكون السائق عاديا لا يشكو من شيء، وفجأة يفقد وعيه بشكل مؤقت، ويفقد القدرة على السيطرة على السيارة بسبب توتر مفاجىء يحس به يرفع نسبة الإدرينالين في دمه، فيحدث الحادث.

ويقول العلماء : إن خروقا كبيرة في مجال الأرض المغناطيسي بدأت تظهر بوضوح، مما يشير إلى أن القطب الشمالي و القطب الجنوبي ، على وشك تغيير موضعهما.

هذه الظاهرة حدثت في الماضي السحيق عدة مرات، وهي تتكرر كل 12500 سنة، وفي المرات السابقة أدت إلى اختفاء الديناصورات وتدمير قارة اطلانطيس وغرقها تحت الماء، ويقول العالم الألماني الكسي دودينكو، نائب مدير معهد شميت للفيزياء إنه عندما تحدث ظاهرة تغيير موقع القطبين تحدث كارثة كونية تؤدي إلى موت معظم الكائنات الحية على الأرض.

إن الحقل المغناطيسي للأرض يضعف إلى حد كبير ، وتصبح إمكانية حماية الأرض من التأثيرات الضارة للأشعة الشمسية ضعيفة جدا.والأرض حبة رمل في فلاة في هذا الكون الفسيح، ولكنها تتأثر بما يجري فيه.


شاهد

المناطق القطبية التأثير المناخي عليها

المصدر

جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com

“يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية”

يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام  Instagram وحساب تويتر Twitter

للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com

غدق

تقييم المستخدمون: 5 ( 1 أصوات)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرحاء ايقاف مانع الاعلانات