تاريخ وأحداث

7 قصص قصيرة واقعية

قصص قصيرة

7 قصص قصيرة واقعية

قصص قصيرة : قد تكون القصة القصيرة محصورة في الأساطير أحياناً ، ووقد تكون في الحكايات الأسطورية ، وأيضاً ربما في الحكايات الشعبية ، أوالحكايات الخرافية ، وفي بعض النوادر التي وجدت بمختلف المجتمعات المحلية القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصص قصيرة واقعية

قصص قصيرة واقعية

في هذا المقال الطويل ربما قليلاً سنسرد لكم سبعة قصص واقعية حدثت حقاً .

1- قصة الرقم والقصة

من مما حدث في قصص قصيرة قصة الرقم والقصة .

الرقم والقصة

عندما كانت القوات “الإسرائيلية”، تحاصر مخيم جنين بينما سكانه العزل يدافعون عنه بالحجارة، قال أحد المسؤولين “الاسرائيليين” “إن الفلسطينيين سينتجون فيلما سينمائيا عما حدث في المخيم.

وبعد انتهاء الحصار الذي استشهد فيه 58 فلسطينيا وهُدم 400 منزل، أنتج الفلسطينيون عدة أفلام لا فيلماً واحداً حاربتها “اسرائيل” أكثر مما حاربت المخيم، فقد منعت عرضها داخل الأراضي التي تخضع لسيطرتها، ومن هذه الأفلام :

  • جنينجراد الشاهد والشهيد
  • يوميات جنين
  • جنين .. جنين

وكل هذه الأفلام ليست وثائقية بالمعنى المفهوم ، وإنما هي رحلة في عقول المحاصَرين داخل المخيم، واستشراف لأحاسيسهم.

والفلسطينيون يتذكرون ما قاله أحد الزعماء الإسرائيليين : قتيلهم رقم ، وقتيلنا قصة .

فأجهزة الإعلام الفلسطينية تركز على عدد الضحايا الذين يسقطون في العمليات “الإسرائيلية”، والرقم لا يعني الكثير بالنسبة للمواطن الغربي، أما أجهزة الإعلام “الإسرائيلية” فإنها تحول كل “إسرائيلي” يسقط في عملية مع الفلسطينيين إلى قصة، وتنسج حوله روايات مؤثرة تستدر عطف القراء.

ويبدو أن الجيل الجديد من السينمائيين الفلسطينيين بدأ يحول شهداءه إلى قصص إنسانية مؤثرة.

وإذا كانت النكبة عام 1948 قد افرزت محمود درويش و سميح القاسم وغيرهما كشعراء أعادوا تشكيل اللغة ، وأعطوا الشعر بعدا لم يعرفه من قبل، فإن النكسة وأوسلو وكامب دايفيد وغيرها من المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية أفرزت جيلاً من السينمائيين .

كشف للعالم كيف توظف الحرب لتغيير الجغرافيا، وكيف تصبح الجغرافيا لا تصلح إلا للحرب.

في أحد أفلامه، يسخر رشيد مشهراوي الذي حاز جائزة بينالي الشارقة من الحدود التي تفرضها “إسرائيل”، وفي فيلم “يد إلهية” يجتاز بالون يحمل صورة عرفات الحدود، دون أن تتمكن نقاط التفتيش من “التدقيق في أوراقه”، ويمر بكنيسة القيامة قبل أن يتوقف فوق قبة الصخرة .

وفي فيلم ( كتاب الحدود ، رحلة في الأراضي الفلسطينية ) تركز الكاميرا على نقاط التفتيش حيث مدافع الدبابات والبنادق مصوبة باتجاه المارة الذين وقفوا في صفوف انتظار مملة، كما تركز على مزارع يبكي حقل زيتونه الذي صادرته”إسرائيل” وقطعت أشجاره بالمنشار بطريقة منهجية من أجل شق طريق يسمح بمرور جدار العنصرية والظلم الذي أقامه شارون .

يتناول فيلم ( يد إلهية ) للمخرج إيليا سليمان ، الذي حاز أرقى جائزة لفيلم أجنبي في مهرجان كان الدولي، قضيتين: الأولى هي الحب الذي لا يعرف الحدود، والثانية الحواجز التي تعرقل الحياة.

وتدور قصة الفيلم حول عاشقين يعيش أحدهما في رام الله، والثاني في القدس، وبسبب المظالم “الاسرائيلية” لا يستطيعان الالتقاء إلا عند أحد الحواجز.

ويجلس الاثنان في سيارة، يراقبان المعاملة الظالمة التي يلقاها الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال.

في محاولة للهروب من الواقع يلجأ الاثنان إلى الخيال، ويبتكران عالماً هما بطلاه، فتتحول الفتاة الى فدائية تتمتع بمهارة تتغلب فيها على أمهر الرماة، ويلقي الشاب بنواة حبة مشمش، فتنفجر دبابة “إسرائيلية”.

والحوار في الأفلام الفلسطينية قليل، والتركيز على المشاهد التي تكتبها الكاميرا دون كلمات، ربما لأن الفلسطينيين يشعرون بأن “الحوار مع الآخر” غير متوافر.

2- قصة القدس

من مما حدث في قصص قصيرة قصة القدس .

قصص قصيرة قصة القدس

أليس غريباً أن يستولي ( نبوخذ نصر) على القدس، ويدمرها، ويحرق مبانيها، ويفتك بسكانها، ويسبي يهودها إلى بابل، ويزيل هيكلهم الذي يتعبدون فيه، ثم يترك جداراً من الهيكل من دون إزالة هو “حائط المبكى” (البراق) الذي يزعم اليهود أنه الجزء المتبقي من الهيكل؟.

شيء آخر، إذا كان السيد المسيح عليه السلام، قد خرج على الناموس اليهودي ، كما تقول الروايات اليهودية التي تصفه وتصف والدته بأبشع الصفات، وجرى تقديمه للمحاكمة على هذا الأساس، فكيف يجري دفنه في أقدس مكان لدى اليهود، في ساحة هيكلهم، إذ إن المعروف أن كنيسة القيامة التي يزعمون أن المسيح عليه السلام دفن فيها تبعد مسافة قصيرة عن حائط البراق؟ .

أليس الأقرب إلى العقل والمنطق أن نقول إن نبوخذ نصر دمر الهيكل كله، وإنه لم يكن قائماً في المكان الذي يزعم اليهود إنه كان قائماً فيه، مكان المسجد الأقصى؟ .

ومن المثير للانتباه ألا نجد ذكراً لمدينة القدس (التي يتمسك بها اليهود أكثر من تمسكهم بدينهم نفسه)، في الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم، المسماة التوراة، وحتى وفاة رسول الله سليمان لم تكن هذه المدينة تتمتع بأية قداسة لدى اليهود، فهي لم تكن تعني شيئاً (من وجهة النظر التوراتية) لسيدنا إبراهيم.

لم يذكرها ابنه اسحق على الإطلاق، ولا حفيده يعقوب، ولا الأسباط ، ولم يذكرها كذلك سيدنا موسى عليه السلام.

بل إن أسفار أنبياء بني إسرائيل تحتوي على مقاطع فيها حديث طويل عن انحرافات أورشليم وضلالاتها، بما لا يؤهلها للتقديس، وفجأة، ومن دون سابق إنذار، نأخذ علماً في سفر الملوك أن “الرب اختار أورشليم”، في عبارة تبدو كأنها حشرت حشراً في النص، ومن دون تبرير لأسباب هذا الاختيار.

وليس من العقل والمنطق هما فقط اللذان يرفضان مزاعم اليهود حول أهمية القدس، بالنسبة لليهود، إذ إن الحفريات الأثرية التي أجريت في المدينة، منذ بعثة تشارلز وارن عام 1868 حتى الآن لم تتمكن من ربط تاريخ هذه المدينة وآثارها بما جاء في التوراة عنها، ومنذ سقوطها بيد “إسرائيل” عام 1967 .

والحفريات تجري على قدم وساق في مناطق متعددة للبحث ولو عن دليل واحد يبرر ربط القدس بأحداث التوراة من دون جدوى، رغم أن أعمال التنقيب كشفت أن كل الشعوب والأمم التي كانت لها صلة بهذه المدينة تركت أثاراً تشهد على هذه الصلة.

وربما كان ه. ج. ويلز على حق عندما كتب يقول: “إن حياة العبرانيين في فلسطين تشبه حياة رجل يصر على الإقامة وسط طريق مزدحم، فتدوسه الأقدام والحافلات والشاحنات باستمرار، ومملكتهم لم تكن سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسوريا وآشور وفينيقية، ذلك التاريخ الذي هو أكبر وأعظم من تاريخهم”.

إن المؤرخ البريطاني كان يستشرف المستقبل عندما قال لموشيه دايان في مناظرته الشهيرة معه “إن الحتمية التاريخية تقول إن “إسرائيل” ستزول”.

ولكن الحتمية التاريخية، كما يقول( توينبي ) نفسه بحاجة لمن يحدثها، ولذلك رد عليه موشيه دايان قائلا: لقد انتظرنا 200 سنة حتى امتلكنا القدس، فلينتظر العرب هذه المدة ليخرجونا منها.

3- قصة القمريون

من مما حدث في قصص قصيرة قصة القمريون .

قصة القمريون

القمريون : خمسة أصدقاء غيروا العالم ، كتاب صدر عن خمسة من أبرز العلماء في القرن الثامن عشر في أوروبا، من تأليف الباحثة جيني أوغلو.

والأصدقاء الخمسة ينتمون إلى مدرسة علمية تحمل اسم “ الجمعية القمرية ” وهم يحملون لقب “ القمريون ” لأنهم كانوا يلتقون ليلا، عندما يكون القمر بدرا مكتمل الضياء يملأ نوره الآفاق، لا ليبثوا لواعج أشواقهم ويسألوا الليل وبدره ونجومه أن يجلب لهم من الحبيب كلمة، وإنما لمناقشة أبحاثهم العلمية وتبادل الرأي حول مختلف الأمور العلمية والثقافية، من الفلك إلى علم النبات إلى علم الحيوان.

والأصدقاء الخمسة هم :

  • ماثيو بولتون صناعي بارز وخبير في المعادن والمناجم
  • جيمس واط العالم الذي اخترع الآلة البخارية
  • إيراسموس داروين جد تشارلز داروين صاحب نظرية النشوء والارتقاء
  • جوس ويدجوود الذي أدخل تطويرات كبيرة على الآلة بحيث جعلها عاملا أساسيا في الصناعة
  • جوزيف بريستلي  مكتشف الأوكسجين

كان الخمسة يلتقون في ضوء القمر لأن التنقل في الليالي المظلمة في أوروبا كان ينطوي على الكثير من المغامرة، حيث اللصوص وقطاع الطرق ينتشرون في كل مكان، يترصدون العابرين لسلبهم أموالهم وحاجياتهم، وكان هؤلاء يقتلون كل من يحاول مقاومتهم، ولعل هذا هو السبب الذي جعل تشارلز ديكنز يقول في إحدى قصصه “إن الحياة الاجتماعية في لندن محكومة بأوجه القمر، واللقاءات العائلية كانت تتم في الليالي التي يكون فيها القمر بدرا.

ولقاءات أعضاء “ الجمعية القمرية ” كانت تبدأ بتناول العشاء، حيث تتجمع النساء في ساحة المنزل حول مواقد النار لشوي السمك واللحم والدجاج، وحولهن أطفالهن يمرحون ويلعبون.

بينما الرجال ينظرون إليهم بسعادة، وبعد العشاء وتناول الفواكه تختفي النساء والأطفال، ويفرد العلماء الخمسة أدواتهم وآلاتهم وأوراقهم، فيشرح ويدجوود نتائج محاولاته لعزل الكوارتز ويقدم لأصدقائه نماذج من هذا المعدن، ويعرض جيمس واط رسوما لنموذج الآلة البخارية التي اخترعها، ويستمر النقاش حتى ساعة متأخرة من الليل، ثم يعود كل واحد إلى منزله مع زوجته وأولاده، ليقضي ما تبقى من ليالي الشهر مع أبحاثه، وفي التفكير بأبحاث أصدقائه والنتائج التي توصلوا إليها.

ويذكر جوزيف بريستلي في مذكراته أنه عرض في أحد لقاءات “الجمعية القمرية” على زملائه نتائج أحد أبحاثه، والذي اثبت فيه أن الماء ليس عنصرا، كما يظن العلماء، وإنما هو مزيج من الهيدروجين والأوكسجين، ولم يدرك زملاؤه أهمية هذا الاكتشاف، إلى أن سمع به أنكوان لافوازييه عام 1783 فأعد بحثا مهما عنه.

تعلق جيني أوغلو على ذلك بالقول: “ إن تطور هذا الاكتشاف العلمي الخاص بالماء شبيه بتدفق الماء نفسه، إنه يتجمع، ويسيل في قنوات عدة، وإذا صادفه حاجز فإنه يجرفه في طريقه”، والمعرفة الإنسانية تتجمع، وبفعل التراكم تتحول إلى قوة، ثم تتدفق في قنوات عدة، وإذا اعترضت الأنماط التقليدية سبيلها فإنها تجرفها في طريقها، كما يجرف السيل السدود”.

وكم يبدو طريفا أن نتابع الآن الطريقة التي كان يعمل بها أولئك العباقرة الذين صنعوا النهضة الإنسانية ونقلوا البشر من عصور الظلام إلى النور، إلى عصر بات فيه “الاكتشاف المذهل” بأن الماء يتكون من الأوكسجين والهيدروجين معروفا حتى لدى طلاب المدارس الابتدائية في مدارسنا، وإلى عصر يسألك ابنك فيه، عندما تحدثه عن الآلة البخارية التي مهدت للصناعة الحديثة: “ما هي الآلة البخارية” لأن الآلات التي تعمل بالبخار تجاوزها الزمن بكثير.

4- قصة بشر آليون

من مما حدث في قصص قصيرة قصة بشر آليون .

قصة بشر آليون

في أوائل السبعينات، أنتجت هوليوود مسلسلا تلفزيونيا طريفا يقوم ببطولته بشر آليون يشبهون البشر في الشكل تماما، حتى في التفاصيل الدقيقة، وهم يسمعون ويرون ويتكلمون ويتصرفون كالبشر، ولكنهم أكثر ذكاء من البشر، ويمتلكون قدرات لا يمتلكها البشر مصدرها علبة صغيرة موجودة في ظهورهم تحتوي على عدد كبير جدا من شرائح الكمبيوتر.

وفي حلقة من حلقات المسلسل يشعر أحد هؤلاء أن حرارة الشمس ارتفعت وأصبحت فوق ما يحتمله جسمه، فيركز قليلا، وإذا به وسط غابة ظليلة تقيه من أشعة الشمس، وكم كان طريفا أن نرى أحدهم يصرخ ويستغيث على الشاشة وقد سقط على الأرض غير قادر على تحريك رجليه، ليأتي أحد زملائه من البشر الآليين ويفتح الصندوق الصغير المثبت في ظهره ليكتشف أن سلكا صغيرا يصل شريحتين من الشرائح الكمبيوترية قد انقطع، فيزول الألم على الفور، وينهض (الرجل) عن الأرض، وكأن شيئا لم يكن.

شيء أشبه بالرسوم المتحركة، ولكن العلماء يقولون: إن هذا النوع من الروبوتات سينتشر على نطاق واسع بيننا قبل نهاية هذا القرن، وأن التكنولوجيا ستتمكن من ابتكار كائنات تشبهنا في الشكل والحركة تماما، بحيث لا يمكن تمييزها عن البشر العاديين.

هذه الكائنات لا تملك قلبا ينبض ، ولا دماء تجري في العروق، ولا رئتين تتنفس بهما، وإنما مجموعة أسلاك كهربائية وشرائح كمبيوتر مغلفة بغلاف مصنوع في المختبرات يشبه الجسم البشري في الشكل واللون والخصائص الخارجية تماما.

ولكن عقلها يعمل بالكمبيوتر، وهي قادرة على العيش تحت الماء وفي ظل ظروف مناخية غير محتملة، وعضلاتها المصنوعة من الفايبر قوية جدا، والواحد منها لا يموت إلا إذا حدث تلف كامل في الأسلاك في جسمه.

يطلق العلماء على هذا النوع من البشر اسم “ السيبورجيون ”، ويقولون: إن ولادة هذا الجيل من الكائنات الآلية بات وشيكا، وقبل نهاية هذا القرن لن يكون غريبا أن تكتشف أن جارك واحد منهم.

والخطوات الأولى في انتاج السيبورج بدأت حاليا، فالمختبرات العالمية تتسابق لإنتاج أطراف اصطناعية تشبه الأطراف العادية في كل شيء وتقوم بعمل مماثل للعمل الذي تقوم به، وفي شركة “إي بي إم” يسعى المهندسون إلى صنع كمبيوتر على نمط العقل البشري، وقد تمكن هؤلاء من صنع شرائح كمبيوترية تزرع في الجسم وترتبط بالعقل، وتساعد المشلولين على الحركة.

يبدو أن هذه الكائنات الآلية ستغير مفهوم العالم عن البشر، وفي كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة يقول مؤلف الكتاب جيمس هيوز: إنه لن يكون كافيا، في المستقبل، تعريف الكائن البشري بأنه شخص ذو كيان ووعي بالذات ويتمتع بمعدل معين من الذكاء، إذ إن هذه الصفات ستكون متوفرة في الروبوتات.

بل إن بوادر التحرك نحو انتاج السيبورج بدأت تتجلى في الفن، فهنالك فنان يدعى ستيلارك يستخدم التكنولوجيا لنقل الإمكانات البشرية إلى الروبوتات، ومن بين مشاريعه إنتاج يد ثالثة يسيطر عليها “عقل” من مكان بعيد، عن طريق الانترنت، كما أن هذا الفنان يضع على جسمه كمية كبيرة من الأجهزة والأسلاك لتنشيط موجات دماغه، وتقوية عضلاته، وتحسين نبضه وتدفق الدم في جسمه، ومع تفاعل جسمه مع المؤثرات الخارجية يطلق شحنات كهربائية غريبة.

ويقول جيمس هيوز: إنه ينبغي تكييف عادات وتقاليد وقوانين شعوب العالم لقبول الإنسان السيبورجي على الأرض، ومثال على ذلك: ستضطر الدول إلى تغيير دساتيرها بحيث تضمن حقوق “الآلات الذكية والحيوانات” إلى جانب ضمانها لحقوق الإنسان. ويضيف: “إن إنسان السيبورج له حقوق أيضا، ولذلك ينبغي توسيع مفهوم كلمة “بشر” إذ إن السيبورجي سيعتبر نفسه متحدرا من سلالة بشرية”.

وعندما تنتهي من قراءة الكتاب تكتشف أن العلماء والمفكرين في الولايات المتحدة يعيشون أسرى عقلية الرسوم المتحركة وأفلام هوليوود التي قد تشيع البهجة في النفس، ولكنها لا تصنع حضارة، ولا تساهم في إنقاذ البشرية من التحديات التي تواجهها.

5- الشيخ الوقور وركاب القطار

من مما حدث في قصص قصيرة قصة الشيخ الوقور وركاب القطار .

قصة الشيخ الوقور وركاب القطار

هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة  وكم هي معبرة  وكم هي خاصة بكل واحد منا ، فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .

حصلت هذه القصة في أحد القطارات .

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا، لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته ،صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار .

توجه إلى المقصورة الأولى .

فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم ، فأقرأهم السلام ، وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له ، أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك، فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس .

فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا ولكن ! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا، كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا، ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك.

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية .

فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية، معهم آلات حاسبة ومثلثات، وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية، فأقرأهم السلام ، ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور، رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته، أهلا بالشيخ الوقور، هكذا قالوها، فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس.

فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن، ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية، ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا، ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا، ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام.

ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا،. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه.

أمري إلى الله ، توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية.

فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل ، كلمات رومانسية، ضحكات، مشاعر دفاقة بالحب والحنان.

أقرأهما السلام،  فتهللوا لرؤيته، أهلا بالشيخ الوقور، أهلا بذي الجبين الوضاء، فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة.

فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته ولكن، ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل، جونا رومانسي، شبابي، نخشى ألا تشعر بالراحة معنا، أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك، كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم.

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها.

فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما، معهما خرائط أراضي ومشاريع، ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما، وأسعار البورصة والأسهم.

فأقرأهما السلام فتهللا لرؤية، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور، أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل، فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس .

فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا، بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الوضاء ، ولكن ،  يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها .

كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع، حديثنا كله عن التجارة والمال، ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة ، اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك.

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة.

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم، لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس.

قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فردوا عليه السلام ، ورحبوا به أهلا أيها الشيخ الوقور.

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم، محمد اجلس في حضن أخيك أحمد، أزيحوا هذه الشنط عن الطريق، تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك، أفسحوا مكانا له، حمد الله ذلك الشيخ الوقور، وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار .

توقف القطار في إحدى المحطات .

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة، فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل، وطلب لنفسه ” سندويتش بالجبنة “.

أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام  وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم، كان يريد الجلوس معنا ولكن.

صعد بائع العصير إلى القطار، فناداه الشيخ الوقور وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال.

يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم، وبدأوا يتحسرون على تفريطهم ، آه كان يريد الجلوس معنا ولكن.

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار، فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة للأم، ومجلة كن داعية للأب، ومجلة شبل العقيدة للأطفال، وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام، وكل ذلك على حسابه، ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب.

ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى، فقد توقف القطار في المدينة المنشودة .

واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول، ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا ، وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار، لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله، ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور.

وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك، فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا، وتمتعوا بمناظر القصر المنيف وحدائقه الفسيحة.

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر، هذه هي حسرتهم العظمى وقت لا تنفع حسرة .

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .

أعلم إنكم كلكم عرفتموه وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين .

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين وسيفشل حتما .

ولكنه أتانا من باب التسويف آه ما أجمل الإلتزام بالدين ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو حرام نقيدهم عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به .

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة  بالواجبات والإمتحانات بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين وسيتعلمونه .

يقول الله تعالى في كتابه العزي ز:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {التكاثر/1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {التكاثر/2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {التكاثر/5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {التكاثر/6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {التكاثر/7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {التكاثر/8} 

6- قصة وامعتصماه

من مما حدث في قصص قصيرة قصة وامعتصماه .

قصة وامعتصماه

ذات يوم، كان هناك امبراطورية اسلامية كان أباطرة الروم في أوروبا يحنون لها الرقاب، نقض الأمبراطور الروماني “نقفور” معاهدة الصلح التي كانت بين المسلمين وبين الامبراطورة الرومانية أريني ، بعد أن خلعها الروم وملّكوه.

امتنع عن دفع الجزية، وأرسل إلى هارون الرشيد رسالة يقول فيها: من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب ، أما بعد ، فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مكان الرخ وأقامت نفسها مكان البيدق، فحملت إليك من أموالها ما كنت حرياً بحمل أمثالها إليها ، وذلك من ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها ، وافتد نفسك ، وإلا فالسيف بيننا وبينك.

ولما قرأ الرشيد الكتاب استبد به غضب لم يساوره من قبل، وكتب على ظهر الكتاب : من عبد الله هارون إلى نقفور كلب الروم ، الجواب ما ستراه ، لا ما ستسمعه .

ثم شخص من يومه حتى أناخ بباب العاصمة الرومية ، ففتح وغنم، فطلب نقفور الصلح على جزية يؤديها كل سنة، فأجابه الرشيد إلى ذلك، ثم كر راجعا بجيشه إلى بغداد.

وعندما وصل الرقة شعر نقفور إن الرشيد لن يعود لمحاربته، لأن البرد كان شديدا، فنقض العهد ثانية، ولكن الرشيد رجع رغم صعوبة الطقس، ولم يعد إلا بعد إذلال نقفور.

وبعد الغزوة الثانية لجأ نقفور إلى جحره ولم يعد يرفع راية العصيان، وعندما كتب إلى هارون الرشيد يطلب منه عتق إحدى السبايا الروميات بعد ذلك بفترة بسيطة كان طلبه أشبه بالالتماس والاستعطاف، فقد كتب يقول: إلى عبد الله الرشيد من نقفور ملك الروم ، أما بعد أيها الملك ، إن لي حاجة لا تضرك في دينك ولا دنياك، أن تهب لابني جارية من بنات أهل هرقلة كنت قد خطبتها له، فإن أردت أن تسعفني بحاجتي فعلت.

واستهداه طبيبا وسرادقا من سرادقاته ، فأستجاب الرشيد إلى طلبه وأرسل إليه الجارية محملة بالمتاع والعطور والهدايا”.

وذات يوم ، ذات امبراطورية إسلامية كانت تحترم كرامة رعاياها وتدافع عنهم، تعرضت فتاة تقيم على أطراف الدولة الإسلامية لسوء معاملة من جانب الروم فصرخت: “ وامعتصماه

فبلغت صرختها الخليفة المعتصم ، فتحرك لنجدتها والانتقام لها، وجهز جيشا وغزا عمورية، وكان هذا الغزو درسا لكل من يفكر في الاعتداء على أي مواطن في الدولة الإسلامية، كائنا من كان.

وفي عهد الخليفة المأمون، الذي كان يقرب العلماء من مجلسه ويكافئهم على الكتب التي يؤلفونها بوزن الكتاب ذهبا، اشتهر اسم عالم في امبراطورية الروم كان من افضل علماء زمانه، فدعاه المأمون إلى بغداد، ووافق الرجل على الدعوة، وعندما علم الامبراطور الروماني بذلك، أرسل إليه من يقتله على الطريق، وانتقاما لهذا العالم ظل المأمون يشن غزوا على بلاد الروم في كل سنة في ذكرى مقتله.

رجال أضاؤوا التاريخ ورفعوا راية الإسلام عاليا في الآفاق.

واهتمام بالوطن وبالمواطنين ورجال الفكر لا نجد له مثيلا في التاريخ.

فأي شرف واعتزاز هو ذلك الذي يدفع خليفة المسلمين إلى تجهيز حملة لغزو دولة لمجرد أن أعرابية تعرضت لسوء معاملة فيها.

امرأة عادية تتعرض لسوء المعاملة، فتهب الدولة بأسرها للدفاع عنها ونجدتها، وعالم يتعرض للاغتيال فتنتقم له الدولة بغزو سنوي في ذكرى اغتياله.

هذه صور من صور عزتنا يوم كنا مرهوبي الجانب أقوياء الأركان، أما الآن، فإن صرخات الاستغاثة تنطلق من كل مكان، من غزة ولبنان، من العراق والصومال، بينما نحن نصم الآذان عنها. لقد هنّا على أنفسنا فتعرضنا للإهانة حتى من جانب أثيوبيا.

7- قصة وثن التمر

من مما حدث في قصص قصيرة قصة وثن التمر .

قصة وثن التمر

قضية الرسومات الدنماركية لا يجوز النظر إليها من زاوية “الحرية”، فالحرية في المجتمعات الغربية أصبحت مثل وثن التمر، يصنعه صاحبه، ويعبده، ويقيم له الطقوس التي تحيطه بهالة من الإجلال، وعندما يجوع يأكله.

وها هي الدول الغربية التي تحتجز الشخص الذي يرفع صوت المسجل أو جهاز التلفزيون لأنه ضايق جيرانه، تضيق بقطعة صغيرة من القماش تضعها امرأة مسلمة على رأسها لتغطية شعرها، وتغض الطرف عن إقدام مواطنيها على تدنيس القرآن الكريم وحرقه، وفي الوقت الذي تتسع فيه الحرية في الغرب لتبيح الشذوذ والانحرافات بكل أنواعها، بما في ذلك تحويل جسد المرأة إلى سلعة، فإنها تضيق بكلمة انتقاد توجه لدولة العصابات الصهيونية، وتتهم من يتفوه بها باللاسامية، وتقدمه إلى المحاكمة.

قضية الرسوم الدنماركية ليست قضية حرية صحافة، وإنما نقلة خطيرة واستفزاز مع سبق الإصرار والترصد للمسلمين.

وتحاول الآلة الإعلامية الغربية حاليا أن توحي بأن الإسلام هو الطفل الذي يهدد عرش الفرعون.

وهاهم الغرب  يطلقون الحملة الجديدة ويقولون في أوضح تصريح لهم عن الأبعاد الحقيقية لمعركتهم ضد الإرهاب: إن المسلمين يسعون إلى إقامة إمبراطورية توتاليتارية مسلمة من اندونيسيا إلى إسبانيا .

وفي تعليقها على ردود الفعل على الرسوم الدنماركية ، تتحدث أجهزة الإعلام الأمريكية عن “ فاشية إسلامية جديدة ” فقد ربطت شبكة فوكس التلفزيونية بين المظاهرات التي سارت ضد الدنمارك في بعض الدول الإسلامية، وبين العمليات التي شهدتها اسبانيا ولندن، والعنف في فرنسا، وحثت أوروبا على مشاركة الولايات المتحدة بصورة أكثر جدية في حربها ضد الإرهاب الإسلامي.

في مقابلة أجراها برنامج “عالمك مع نيل كافيتو” مع الإعلامي البارز راش ليمبو، ذكر ليمبو المشاهدين بأحداث سبتمبر/أيلول وما سبقها من هجوم على برجي مركز التجارة العالمي عام ،1993 وقال: لا أعتقد بأن هنالك وسيلة لجعل هؤلاء الناس يعيشون في مجتمع مسالم.

وفي الواشنطن تايمز كتب كال ثوماس مقالا بعنوان “ كاريكاتير الحرب ”، وإلى جانب الايحاءات التي يعيطها العنوان جاء في المقال: إن الفاشية الإسلامية تهدف إلى التحكم بحرية التعبير لتجعل الصحف تعرض ما يتفق مع معتقدات هؤلاء المتطرفين، واستعان الكاتب بمقولة رسام الكاريكاتير الفرنسي الذي علق على الاضطرابات التي حدثت في فرنسا قائلا: “ما نراه الآن هو البداية فقط .

وفي صحيفة “ يو أس إي توداي ” كتبت كاثلين باركر مقالا بعنوان “ التهدئة المخزية ” قالت فيه: إن الأيام الماضية أظهرت للعالم أجمع ما يواجهه الغرب بسبب تعاليم العقيدة الإسلامية .

وأضافت: إن الغرب والشرق ليسا مختلفي الثقافات فحسب، بل إنهما يعيشان في عصور مختلفة معتبرة أن بعض العناصر في العالم الإسلامي تحاول إعادة الغرب إلى عصور الظلام .

ولا أعتقد بأن هنالك تحريضا أكثر صراحة وفاعلية من هذا التحريض .


المصادر

جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com

“يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية”

يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام  Instagram وحساب تويتر Twitter

للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com

غدق

تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرحاء ايقاف مانع الاعلانات