طريقة الاستعداد للدراسة

الاستعداد للدراسة هناك تغيير كبير في نمط حياة طلاب المدارس والجامعات النظامية خلال الإجازة والعطلات المختلفة.

حيث أنهم يعتادون على الخمول ، أو الكسل ، أو النوم المستمر ، أو الخروج لقضاء الوقت مع الأصدقاء أو في المخيمات ، وما إلى ذلك ، وبالتالي من الضروري إعادة تكوينهم وشحن حافزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة والبدء في الدراسة باتباع مجموعة من الأساليب.

كيف أستعد للدراسة

يعتبر إعداد الحالة النفسية لبدء الدراسة أهم خطوة في العملية الدراسية خاصة بعد الإجازة الصيفية أو الفاصل بين فصلين دراسيين أو في مناسبات مثل الإجازات والمناسبات الوطنية ، حيث كل العادات والأعياد.

يجب التخلي عن السلوكيات التي تم اتباعها باتباع النصائح التالية :

تنظيم أوقات النوم قبل العمل بأسبوع على الأقل.

ألق نظرة سريعة على المواد والكتب المدرسية بسرعة ، وقارنها بالكتب السابقة للتعرف عليها.

التعود على الدراسة بشكل يومي لمدة لا تقل عن ساعة.

تنظيم أوقات الدراسة من خلال وضع جدول زمني لها.

كن متفائلاً وتحمل معنويات عالية مما يحفز الطالب على الدراسة والدراسة.

تجنب الخمول والتعب والكسل. تأكد من تناول وجبة الإفطار يوميًا.

الاستعداد للدراسة البدني والجسدي

يقال إن العقل السليم في الجسم السليم ، لذلك يجب أن يحرص الطالب على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة جسمه ، ويمكنك الحصول عليها باتباع الخطوات التالية :

الاعتماد على تناول الخضار والفواكه المسببة للمشاكل بشكل يومي ، مثل:

التفاح ، والفراولة ، والكرز ، والجزر ، والخيار ، والموز ، وغيرها.

تناول الشوكولاته الداكنة يساهم في زيادة القدرات العقلية وخاصة للأطفال.

تجنب تناول الأطعمة الترفيهية والوجبات السريعة الغنية بالدهون والأملاح ، واستبدلها بالمكسرات والفواكه المجففة مثل الجوز والمشمش المجفف والزبيب والبندق وغيرها.

تناول الأعشاب والمشروبات الصحية ، مثل النعناع والزنجبيل والقرفة والعصائر الطبيعية ، مع تجنب المشروبات الغازية أو العصائر المصنعة. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي ، لمدة لا تقل عن نصف ساعة ، من أجل تنشيط الجسم والدورة الدموية ، الأمر الذي من شأنه إيصال الدم إلى جميع الشعيرات الدموية في الدماغ ، وجعله أكثر صحة.

إراحة العينين لمدة ثلاثة أيام على الأقل من إشعاع التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة.

نوم جيد لمدة ثماني ساعات على الأقل كل ليلة.

الاستعداد للدراسة

غسل الوجه قبل البدء بالدراسة بالماء البارد ، وذلك لتنشيط الجسم وإيقاظ العقل. الجلوس الجيد والسليم أثناء الدراسة ، وذلك لتجنب الكسل والنعاس.

الطريقة الصحيحة للدراسة هي البدء في الدراسة مبكرًا ، وبعد أخذ قسط كافٍ من الراحة ، يُنصح جميع الطلاب بأخذ قيلولة لمدة ساعتين كحد أقصى ، ثم النهوض والبدء في الدراسة. ترتيب جميع الأمور اللازمة للطالب أثناء العملية الدراسية ، من أقلام ودفاتر وكتب مدرسية وملاحظات من الفصل أو محاضرات وغيرها ؛ أظهرت الدراسات أن هذه الخطوة تزيد التركيز بنسبة سبعين بالمائة.

ابدأ في دراسة المواد الصعبة ، ثم انتقل إلى الموضوعات السهلة. تحديد الأهداف الرئيسية للدراسة وتنظيمها في جدول خاص ومتابعتها بالترتيب.

أعد صياغة المعلومات التي تمت دراستها بلغة الطالب وأسلوبه.

إن المساهمة في زيادة وعي الفرد فالدراسة تكسب الفرد ثقافة ، و تجعله أكثر رغبة في مطالعة الأحداث أولاً بأول ،و كذلك تجعله يتأقلم بسهولة مع تحديات العصر فالكثير من المهام الآن يمكن قضاؤها من خلال شبكة الإنترنت

و بالإبتعاد على الوسائل ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،و بالطبع من الضروري أن يكون الفرد على دراية بالطرق المناسبة ليتعامل مع هذه الوسائل و الدراسة تسهل عليه هذه المهمة .

جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com

“يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية”

يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام  Instagram وحساب تويتر Twitter

للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com