السلوك الإيجابي عند الأطفال
السلوك الإيجابي عند الأطفال : يمكننا أن نجعل الطفل إيجابي من خلال أساسيات يمكن اتباعها مع الأطفال.
إن اعتماد الطفل على ذاته تجعل منه إيجابياً، الأخلاق الحميدة للطفل تجعل منه إيجابياً، آداب الحوار، أنت قدوة طفلك للإيجابية، الإشباع العاطفي.
السلوك الإيجابي عند الأطفال وبناء طفل إيجابي
ضمن مجتمع فيه الكثير من السلبيات وقلة الضوابط، يخاف الأهالي على أطفالهم ويبحثون دائماً عن حلول لبناء طفل إيجابي قوي و يتحلى بالصفات الرائعة والأخلاق الحسنة ليرتقي بنفسه ومجتمعه.
السلوك الإيجابي عند الأطفال إن الوصول إلى جيل قوي وسليم يفخر به مجتمعه هناك عدة أساسيات يجب اتباعها مع الأطفال منذ صغرهم.
تعويد الطفل الاعتماد على ذاته
يكمن دور الأهل في تعويد الطفل على القيام بمهام داخل المنزل مثل ترتيب أغراضه، ترتيب غرفته مساعدة والدته بالمطبخ.
وتحضير الطعام لنفسه عندما يلزم الأمر، والسماح له بشراء الأغراض من المتجر، تعويده على ارتداء ملابسه من عمر مبكر.
وعلى اختيار ملابسه أيضاً والحوار معه إذا كان خياره غير مناسب، يجب أيضاً أن يتعلم القيام بواجباته المدرسية بنفسه وطلب الأهل فقط عند الضرورة لكي لا يصبح اتكالياً وغير مبالي في واجباته، ويقوم الأهل بمتابعته فقط.
السلوك الإيجابي عند الأطفال والأخلاق الحميدة
السلوك الإيجابي عند الأطفال هو غرس القيم والأخلاق النبيلة والإنسانية عند الطفل تجعل منه طفلاً إيجابياً.
من هذه الأخلاق:
الصدق وتعويده على قول الحق دائماً وإعطائه الثقة والأمان.
الاحترام وذلك بتعويد الطفل احترام جميع الناس دون النظر إلى جنسيتهم ومكانتهم.
تعويد الطفل على صفة التواضع وعدم التكبر والنظر للآخرين بأنه أفضل منهم.
الأمانة تعزيز هذا الخلق عند الطفل من خلال إعطائه بعض الأشياء وطلب منه المحافظة عليها و يمكن تعزيز هذه الأخلاق عند الطفل من خلال قصص قصيرة نرويها له تكون ذات عبرة.
سبيل الأطفال نحو الإيجابية أدب الحوار
يجب أن يتعلم الطفل الحوار بهدوء مع الآخرين والاستماع لهم وإعطاء الآخر فرصة إبداء رأيه والإنصات له ومن هذه القيم:
- الالتزام بالأحاديث المهذبة والابتعاد عن الجدال.
- الإستماع للكبار أثناء حديثهم وعدم مقاطعتهم.
- تلقيبهم ألقاب مهذبة تليق بعمرهم.
أنت قدوة طفلك لتصنع منه طفلاً إيجابياً
الأهل هم قدوة أبنائهم وطريقهم نحو الإيجابية.
كل الصفات الجميلة التي يفعلونها الأهل أمام الطفل يكتسبها منهم وتصبح مهارة وعادة يعتادها الطفل فالطفل هو مرآة أهله.
وعلى الأهل أن يكونوا دائمي الابتسامة والكلام الحسن وعبارات الثناء لأطفالهم والابتعاد عن الألفاظ السلبية ويتلفظوا دائماً بعبارات الحمد والشكر والامتنان لله تعالى.
لكي يتعود الأطفال على الأخلاق الإسلامية وعلى أسلوب راقي بعيد عن السلبية و يكتسبون مهارات جميلة.
الإشباع العاطفي للطفل
المشاعر الجميلة التي تقدمها للطفل تصنع منه إيجابياً وتغرس داخله الحب والعواطف الرائعة.
وذلك بالتعبير عن المشاعر وتكرارها بشكل مستمر، مثلاً :
أنا أحبك، أنت طفل جميل، اشتقت إليك، أنت مهذب أنت لطيف وغيرها من عبارات الحب.
ضم الطفل وحضنه بشكل مستمر، تفهم مشاعر الطفل بحال غضبه أو انزعاجه أو بكائه وعدم توصيفه بصفات غير لائقة.
كل هذا يولد لديه شعور جميل ويكسبه مهارات تعليمية في الحياة.
خلاصة السلوك الإيجابي عند الأطفال
هذه العوامل تقوي الطفل وتعزز ثقته وتجعل منه طفلاً إيجابياً يرتقي بنفسه ومجتمعه لذلك يجب على الأهل أن يكونوا بتواصل دائم مع أبنائهم.
ويجب تقويتهم وغرس كل العوامل الإيجابية والقيم الجميلة في أطفالهم، لأنها تبنيهم بشكل صحيح وتجعل منهم قدوة لجيل يأتي بعدهم.
كاتب المقال: نسيبة علي
شاهد هذه المقالة: التنمر عند الأطفال والبالغين
جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com
يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية
يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter
للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com
2 تعليقات