القوى الخفية المحسوس والملموس
القوى الخفية : علماء الطبيعة الذين لا يؤمنون إلا بما هو محسوس وملموس يتجاهلون مع سبق الاصرار والترصد أن المحسوس الملموس من الناحية العلمية غير موجود في هذه الدنيا ، وأنه مجرد فكرة اخترعها الانسان لكي يستطيع فتح حوار مع الاشياء المحيطة به .
ومنذ عشرينات القرن الماضي أثبت إينشتاين أن المادة ليست إلا ظاهرة كالضوء والكهرباء والحرارة ، فنحن نرى الضوء ونلمس تأثير الكهرباء ونحس الحرارة ولكن ما هذه الأشياء ؟ .
لا أحد يعلم ، وحتى العلماء الذين اخترعوها لا يعرفون ما هي.
القوى الخفية
كل جسم يسير بسرعة الضوء يتحول الى ضوء ، هكذا يقول العلماء ، ويرى اينشتاين أن المادة سواء كانت صخراً أو تراباً أو جبلاً أو قطعة أثاث هي طاقة مثل الضوء مع فارق أن الضوء يسير بسرعة مذهلة ولذلك يتحول الضوء إلى أشعة .
أما المادة فإنها تسير بسرعة بطيئة جداً ، ولذلك تجسدت وبات في استطاعتنا لمسها ورؤيتها .
ويقول العالم ماكس بلانك : إن المادة قوة غلب عليها البطء ، ولذلك بدت للإحساس في ثوب المادة و الروح هي الحقيقة الوحيدة في هذا الوجود ، هكذا يقول العلماء إيضاً ، ومع ذلك فإننا نمضي حياتنا نغذي المادة في وجودنا ونهمل الروح فتكون النتيجة أن تضعف أرواحنا وتذبل وتنتعش المادة فينا .
ونذكر مدام كوري التي حصلت على جائزة نوبل في العقد الثاني من القرن الماضي ، لاكتشافها الراديوم أنها حاولت أن تخضع بعض جوانب تلك القوة التي يطلق الناس عليها اسم الروح للفحص في المختبر .
جاءت كوري بثلاث كشافات كهربائية وشحنتها بالكهرباء ، ثم طلبت إلى وسيطة على درجة عالية من الرقي الروحي اسمها اسابيا بلادينو أن تفرغ الكشافات دون أن تلمسها بجسدها المادي ، وبالفعل أومأت الوسيطة برأسها ثم حركت يدها ، فأفرغت الكشافات الثلاثة ، وانطبقت أوراقها الذهبية بعضها على بعض ، وسجلت الأجهزة التي استخدمتها مدام كوري في التجربة خروج شيء من جسد الوسيطة البعيدة عن الكشافات الى الكشافات .
هذا الشيء لمس الكشافات ، فسرت شحناتها إلى جسد الوسيطة ثم إلى الأرض ، ومضت مدام كوري في تجاربها حتى النهاية .
تلك التجارب كلها التي أوردها بكل تفاصيلها العالم فلامريون في كتابه القوى الخفية .
القوى الخفية والإدراك الحسي
يقول آرثر كومبتون الحائز جائزة نوبل في الطبيعيات : إذا أوقدت شمعة ثم أطفأتها على الفور بنفخة من فمي ، فإني لا أكون قد بددت ضوءها ، إذ ان لهبها يظل موجودا لسنين ضوئية عديدة رغم أننا لا نراه .
فإذا كان الضوء يمتلك هذه القدرة فحري بالإنسان أن يكون أكثر قدرة .
يقول اينشتاين : إذا كانت نظريتي في النسبية عن الكون صحيحة ، فلابد إذاً من وجود قوى إدراك رباعية الأبعاد .
ويقصد اينشتاين بذلك قوى الإدراك الحسي التي لا تتقيد بزمان ومكان أو القوى الخفية ، أو ما نطلق عليه الجلاء البصري والروحي .
وهذا النوع من الجلاء فوق قدرة العلم ، ولكننا نجده عند الكثيرين ممن صفت قلوبهم .
شاهد
المرور عبر الجدران ظواهر خارقة
المصدر
جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com
يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية
يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter
للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com