الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الأطفال
الأعراض للاضطرابات السلوكية والعلاج
الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الأطفال
الاضطرابات السلوكية والعلامات والأعراض المتوقعة وأنواع هذه الاضطرابات، واستمرارية هذه الاضطرابات، وطرق الوقاية من الإضطرابات السلوكية.
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
قد يتصرف الأطفال تصرفات عدوانية اتجاه أنفسهم أو تجاه الآخرين، ويقومون بانفعالات عند حدوث موقف معين.
أو يمكن أن ينحرفوا للتصرفات الغير أخلاقية من سرقة وكذب وعناد ومخالفة الأهل وغيرها من تصرفات غير سليمة، أو يمكن أن يصاب بعض الأطفال بحالات اكتئاب.
وهذه الحالات اذا استمرت بشكل دائم فهي تعتبر اضطراباً سلوكياً.
المؤسف أن الأهل يجهلون طبيعة تصرفات أطفالهم ولا يتجهون إلى علاجهم أو إلى معرفة أسباب ودوافع الأطفال لهذه السلوكيات.
ما هي الاضطرابات السلوكية ؟
هو سلوك انفعالي غير طبيعي يقوم به الطفل وهذا السلوك يمكن أن يكون عدواني على الآخرين أو على الذات.
كما أن الذين يعانون من اضطرابات سلوكية يتوقعون أشياء غير صحيحة عن أنفسهم وعن الآخرين.
العلامات والأعراض المتوقعة للاضطرابات السلوكية
- عدد قليل من الأصدقاء أو بدونهم
- اضطرابات العلاقات العائلية
- اضطراب العلاقات مع المعلمين
- النشاط الزائد والحركة الزائدة
- العدوان نحو الذات أو الآخرين
- التهور
- عدم النضج الاجتماعي
- الاكتئاب وعدم الشعور بالسعادة
- التقوقع حول الذات
- أفكار انتحارية
- عدم الانتباه والقدرة على التركيز
أنواع الاضطرابات السلوكية
اضطرابات السلوك الداخلي كالعدوان والجنوح ويمكن أن يكون العدوان على نفسه أو الآخرين.
اضطرابات سلوك خارجي، مثل النشاط الزائد.
أسباب الإضطرابات السلوكية
مازالت الأسباب العلمية حول الأسباب البيولوجية للاضطرابات السلوكية في بداية الطريق والتفاعلات التي تحدث للطفل مع البيئة والمجتمع والأسرة معقدة.
مع ذلك تم تحديد أربع اتجاهات للاضطرابات السلوكية وهي:
المجال الجسمي والبيولوجي
يؤكد الباحثون على وجود منحى بيولوجي لبعض الاضطرابات مثل:
- فقدان الشهية
- الشره المرضي
- وجود أساس وراثي لحالة الشخصية الانفصامية
وهناك دور للبيولوجيا في العلاج.
مجال العائلة والأسرة
يرى الباحثون أن الأسرة ذات تأثير كبير على التطور النمائي المبكر للفرد.
فقد أشارت الدراسة إلى أن معظم الاضطرابات السلوكية ترجع إلى التفاعل بين الطفل وأمه.
مجال المدرسة
يضرب بعض الأطفال عند التحاقهم بالمدرسة.
حيث إن للمعلمين تأثير عظيم على الطلاب من خلال تفاعلهم معهم، وقد يسبب المعلمون بعض الاضطرابات أو يزيدون من حدتها حسب علاقتهم مع الطلاب.
مجال المجتمع
قد يتسبب المجتمع أو يساعد على ظهور بعض الاضطرابات السلوكية، قد يكون الفقر الشديد الذي يعيش فيه الطفل أو حالات سوء التغذية أو تفكك الأسرة والشعور بفقدان الأهل والعيش بحي عنيف.
وهذا مايزيد من الاضطراب والانفعال عند الطفل.
استمرارية الاضطرابات السلوكية
أكد الباحثون أن ثلاثة من عشرة أطفال مضطربين بسيطاً أو متوسطاً،يستمر حتى سن البلوغ.
يتطور السلوك بنسبة ٧٠% من الأطفال المضطربين بعد البلوغ ويصبح عادياً بسن الرشد.
استمرارية السلوك مرتبطة بمدى شدة الاضطراب وأعراضه، بالنسبة للحالات الشديدة يتنبأ لها البقاء والاستمرارية في مرحلة الرشد.
الاضطرابات السلوكية الانفعالية الشديدة ( توحد فصام الطفولة ) يتوقع لها الاستمرار بنسبة ٧٥% مستقبلاً.
علاج الاضطرابات السلوكية أو الوقاية منها
يمكن علاج الاضطرابات بمنع حدوث الأسباب التي تؤدي إلى هذه الاضطرابات من خلال التعامل السليم مع الأطفال.
الطرق السلوكية، من خلال معرفة السلوك ودوافعه لمنع حدوثه بطرق سلمية أو حوارية هادئة.
علاج الفرد والعائلة وتعليم العائلة طرق جديدة للتعامل مع الطفل.
التدريب الذاتي، يمكننا تدريب الطفل من خلال القيام بتصرفات أمامه لطريقة المعاملة مع ردات الفعل تجاه موقف معين وتقليده لها.
أو يمكن وضع إشارات أو رموز بينه وبين العائلة لتذكيره عند أي انفعال.
أو وضع أوراق مكتوب عليها عبارات عند رؤيتها يتنحى عن الجانب السلبي ويتصرف بشكل إيجابي سليم وعند رؤيتها تخفف من اضطرابه.
التعليم الأخلاقي والتدخل الطبي مهم جداً خاصة في حالات الإعاقة، والتي يمكن أن تستمر لزمن طويل.
كاتب المقال: نسيبة علي
يمكنك مشاهدة هذه المقالات المرتبطة:
جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com
يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية
يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام Instagram وحساب تويتر Twitter
للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com
تعليق واحد