تاريخ وأحداث

الضغط على الزر النووي

الضغط على الزر النووي

الضغط على الزر النووي

من يملك قرار الضغط على الزر النووي في الدول النووية، وهل تمكين الرئيس من الوصول إليه يجلب السلام إلى العالم ؟

أصدرت الدول التي تعترف بامتلاكها السلاح النووي (روسيا والولايات المتحدة الأميركية والصين وبريطانيا وفرنسا) في وقت سابق بياناً حول منع قيام الحرب النووية.

مؤكدة أن السلاح النووي الذي تملكه ليس موجها ضد بعضها البعض أو ضد أي دولة أخرى في العالم.

إذن، لمن سيتم توجيهه ؟ ولم هو موجود أصلاً ؟

الضغط على الزر النووي في روسيا

الضغط على الزر النووي في روسيا

تصاعدت التحذيرات الدولية من التلويح بحرب نووية و حدوث الحرب العالمية الثالثة ، إثر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووية في حالة التأهب.

وقد أدى القرار إلى توتر غير مسبوق في العالم الغربي، إثر تطور الأحداث في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

ومخاوف دولية كبرى من بلوغ الصراع مشارف الحرب النووية التي ستكون نتائجها مدمرة على الأرض برمتها.

رغم تأكيد المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، أن روسيا لا ترغب في الوصول إلى سيناريو الضغط على الزر النووي تحت أي ظرف.

الضغط على الزر النووي في الولايات المتحدة الأمريكية

الضغط على الزر النووي في الولايات المتحدة الأمريكية

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت الولايات المتحدة في تطوير قدراتها النووية.

وقد ركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير طائراتها من نوع كونفير بي-36 ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة.

وبعيد إجراء الاتحاد السوفيتي لتجربة تفجير قنبلة نووية في كازاخستان عام 1949، ساد التوتر البيت الأبيض.

واتخذ القرار بتحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت لجنة الطاقة الذرية تحسباً لأي قرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال الأسلحة النووية.

الضغط على الزر النووي ليس كما نتصور

الضغط على الزر النووي ليس كما نتصور

إن الضغط على الزر النووي الأحمر أو وجود هذا الزر في مكتب الرئيس فقط، هو أمر أكثر تعقيداً وليس كما نتصور.

فهو مصطلح رمزي مرتبط بمن لديه الصلاحية لاستخدام الأسلحة النووية، وهو في الواقع عدة إجراءات لازمة اتخاذها لاستخدام الأسلحة النووية.

فالزر النووي عبارة عن مجموعة رموز ومفاتيح حاسوبية لدى رأس السلطة في الدول النووية، ويتعين عليه إن أراد شن هجوم بسلاح نووي أن يستخدمها ضمن سلسلة إجراءات معقدة وضعت للتأكد من سلامة القرار وصحته.

وقد تحدث في بعض الدول النووية أزمات سياسية أو مشاكل صحية على مستوى القيادة تحتم نقل الزر النووي إلى قيادة عسكرية أو سياسية أكثر استقراراً في البلد منعاً لأي أخطار نووية.

من يملك القنابل النووية

تقول إحصائية أن أعداد القنابل النووية التي تملكها جميع الدول النووية حتى يناير 2021 هي كالتالي:

  • الولايات المتحدة الأميركية تمتلك 550 قنبلة نووية، و 6970 رأساً نووياً.
  • الصين 350 قنبلة نووية، و260 رأساً نووياً.
  • فرنسا 290 قنبلة نووية، و300 رأساً نووياً.
  • روسيا 255 قنبلة نووية، و7300 رأساً نووياً.
  • المملكة المتحدة 225 قنبلة نووية، و215 رأساً نووياً.

وفي وقت سابق كانت قد أعلن أن الدول التالية تملك رؤوساً نووية، لكن لا يوجد إحصائية حديثة لتأكيد ذلك أو كم عددها، وهي:

  • إسرائيل 200 قنبلة نووية حتى عام 1986، و 60 رأساً نووياً.
  • الهند بين 110-120 رأس نووي.
  • باكستان بين 120-130 رأس نووي.
  • كوريا الشمالية 10 رأس نووي تقريباً.

كما اتهمت كل من مصر وتركيا وإيران بسعيها إلى تصنيع وامتلاك السلاح النووي.

دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق

كانت أوكرانيا تملك  80 صاروخاً لكنها تخلت عنها وأعطتها لروسيا الاتحادية.

ورثت بيلاروسيا 81 رأساً نووياً من الاتحاد السوفيتي، ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى روسيا.

ورثت كازاخستان 1400 رأساً نووياً من الاتحاد السوفيتي، ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى روسيا.

وأنتجت جنوب أفريقيا 6 قنابل نووية في الثمانينيات، ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.

دول قادرة على بناء ترسانة نووية

يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن جميع هذه الدول قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وهي :

  • الأرجنتين
  • ألمانيا
  • كندا
  • اليابان
  • إيطاليا
  • كوريا الجنوبية
  • أستراليا
  • البرازيل
  • المجر

المصدر

جميع حقوق الملكية الفكرية والنشر محفوظة لموقع غدق www.ghadk.com

“يمنع منعاً باتاً نقل أو نسخ هذا المحتوى تحت طائلة المسائلة القانونية والفكرية”

يمكنكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في صفحة الفيس بوك Facebook وحساب الانستغرام  Instagram وحساب تويتر Twitter

للتواصل والاستفسار والدعم التواصل على البريد التالي : ghadak.site@gmail.com

غدق

تقييم المستخدمون: 5 ( 3 أصوات)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرحاء ايقاف مانع الاعلانات